مركز الأخبار

مركز الأخبار

على هامش أعمال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مملكة البحرين تشارك في الحدث الجانبي "المرأة في قلب التنمية.. من التمكين إلى التأثير"

على هامش أعمال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية مملكة البحرين تشارك في الحدث الجانبي
06/نوفمبر/2025

شاركت مملكة البحرين في الحدث الجانبي الذي نظمته وزارة التنمية الاجتماعية بسلطنة عُمان بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ودولة الكويت تحت عنوان: "المرأة في قلب التنمية، من التمكين إلى التأثير"، وذلك على هامش أعمال القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية والتي انطلقت يوم أمس الثلاثاء في العاصمة القطرية الدوحة.

وقد القى سعادة السيد أسامة بن صالح العلوي وزير التنمية الاجتماعية كلمه في هذه الفعالية أكد فيها أهمية هذا اللقاء الذي يأتي تأكيداً لما توليه دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من اهتمامٍ بالغ لكل ما من شأنه تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها ودورها في مسارات التنمية الوطنية الشاملة، وتعزيز مركزها في مواقع صنع القرار وعلى كافة المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية .

 

وقال العلوي ان هذا الحدث الجانبي يحمل في طياته دلالات عديدة تؤكد على أن المرأة الخليجية تجاوزت مرحلة التمكين التقليدية، فنحن اليوم نتحدث عن مرحلة ما بعد التمكين، وهي التأثير أو الأثر، حيث نفخر اليوم بما تتركه المرأة البحرينية والمرأة الخليجية والعربية من أثر في ميادين العمل بمختلف مجالاته، حيث أثبتت المرأة  الخليجية اليوم وستواصل أن تثبت لنا أنها جديرة وقادرة على الإنجاز والتغيير، بل وقيادة التغيير.

وأكد بأن مملكة البحرين جعلت مشاركة المرأة وادماجها في التنمية الشاملة ضمن أولوياتها الوطنية، والتي أثمرت عن إنجازات مشهودة جعلت من التجربة البحرينية نموذجاً ملهِماً في المنطقة، حيث تشارك المرأة اليوم بفاعلية في رسم السياسات العامة وقيادة المبادرات التنموية والاجتماعية التي تسهم في رفعة الوطن وازدهاره.

وأضاف سعادة وزير التنمية الاجتماعية بأن مملكة البحرين، ومن خلال المجلس الأعلى للمرأة، عمدت على ابتكار العديد من المبادرات والمشاريع النوعية الداعمة لتقدم المرأة على المستويين المحلي والعالمي. 

ودعا العلوي في ختام كلمة أعضاء اللجنة الدائمة لشئون المرأة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية للمشاركة الفاعلة في الحدث الجانبي الذي ينظمه المجلس الأعلى للمرأة بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة حول النسخة الثالثة من جائزة صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة والتي تأكد حرص مملكة البحرين على تعظيم أثر هذه المبادرات والمشاريع لتشمل بأثرها العالم.

 من جانبها أكدت الأستاذة لولوة صالح العوضي، الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، في مداخلة لها في هذا الحدث الجانبي رفيع المستوى بأن هذا اللقاء يمثل على أرض الواقع تجربة عملية للتنسيق والتعاون بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويأتي ترجمة لعمل اللجنة الدائمة لشئون المرأة لدول مجلس التعاون ، واضافت "بأننا فخورين اليوم بما حققته المرأة الخليجية من إنجازات وتقدم على مختلف الأصعدة والمجالات في دول مجلس التعاون".

وتطرقت الأستاذة لولوة العوضي الى تجربة مملكة البحرين الناجحة منذ أنشاء المجلس الأعلى للمرأة ودلالة تبعيته لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ودلالة رئاسة من قبل صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله ، وأوضحت العوضي بأن المجلس الأعلى للمرأة وعبر الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية 2025 – 2026 يسعى لرسم خارطة الطريق لاستدامة تميز وعطاء المرأة البحرينية وتحقيقها الريادة في القطاعات الواعدة، مؤكدة على أهمية إبراز مبادرات التوفيق بين دور المرأة في الأسرة وعملها في المجتمع الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى تحقيق الإستقرار الأسري .

 وتم خلال هذه الفعالية استعراض التجارب الرائدة وتبادل الخبرات في مجال تمكين المرأة، وبحث سبل تطوير الشراكات الإقليمية والدولية الداعمة لتقدم المرأة، بالإضافة لإبراز النماذج الناجحة وتسليط الضوء على التحديات والفرص التي تواجه المرأة في مجالات التعليم والعمل وصنع القرار.

العودة الى مركز الأخبار