مركز الأخبار

مركز الأخبار

عندما يتحول حديثنا عن الصورة النمطية «لأم عامر».. نمطيا!

عندما يتحول حديثنا عن الصورة النمطية «لأم عامر».. نمطيا!
07/يونيو/2021

«‬الصورة‭ ‬النمطية‭ ‬–Stereotype‮»‬‭ ‬بحسب‭ ‬تفسيرات‭ ‬أجمع‭ ‬عليها‭ ‬المختصون،‭ ‬وأختار‭ ‬هنا‭ ‬أبسطها،‭ ‬هي‭ ‬الحكم‭ ‬الصادر‭ ‬على‭ ‬فئة‭ ‬معينة‭ ‬أو‭ ‬جماعة‭ ‬ما،‭ ‬استناداً‭ ‬إلى‭ ‬أفكار‭ ‬مسبقة‭ ‬تعتمد‭ ‬على‭ ‬التعميم‭ ‬والتجريد‭ ‬ولا‭ ‬تراعي‭ ‬الفروقات‭ ‬الشخصية‭ ‬للأفراد‭ ‬أو‭ ‬الجماعات،‭ ‬وتمنع‭ ‬هذه‭ ‬‮«‬الصورة‭ ‬النمطية‮»‬،‭ ‬القائمة‭ ‬على‭ ‬الجهل‭ ‬بالآخرين،‭ ‬من‭ ‬النجاح‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬معينة،‭ ‬بل‭ ‬وتصل‭ ‬أحياناً‭ ‬إلى‭ ‬درجة‭ ‬من‭ ‬القسوة‭ ‬التي‭ ‬تحرمهم‭ ‬من‭ ‬حقوقهم‭ ‬الإنسانية‭ ‬وصلاحياتهم‭ ‬الحياتية‭. ‬وعادة‭ ‬ما‭ ‬تكون‭ ‬الأحكام‭ ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬الصور‭ ‬النمطية‭ ‬موجهة‭ ‬لإقصاء‭ ‬عرق‭ ‬أو‭ ‬ديانة‭ ‬أو‭ ‬معتقد‭ ‬أو‭ ‬كما‭ ‬يتردد‭ ‬الحديث‭ ‬في‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مناسبة‭.. ‬تجاه‭ ‬الجنس‭. ‬

وبطبيعة‭ ‬الحال‭ ‬والتجربة،‭ ‬يحدد‭ ‬كل‭ ‬مجتمع‭ ‬فهرسته‭ ‬للصور‭ ‬النمطية،‭ ‬ويعمل‭ ‬على‭ ‬حفر‭ ‬ملامحها‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬طبيعة‭ ‬تكوينه‭ ‬الثقافي‭ ‬والاجتماعي،‭ ‬وتحركه‭ ‬بشكل‭ ‬متفاوت‭ ‬ومتأرجح‭ ‬ومتبدل‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬منظومة‭ ‬متكاملة‭ ‬لها‭ ‬أدواتها‭ ‬ووسائلها‭ ‬كالخطاب‭ ‬الديني‭ ‬والإعلامي،‭ ‬والمناهج‭ ‬التعليمية،‭ ‬والتربية‭ ‬الأسرية،‭ ‬والمراكز‭ ‬البحثية‭ ‬والفكرية‭.. ‬بل‭ ‬حتى‭ ‬الأعمال‭ ‬الفنية‭ ‬والدرامية‭.‬

والسبب‭ ‬الذي‭ ‬دفعنا‭ ‬إلى‭ ‬كتابة‭ ‬هذا‭ ‬المقال‭ ‬هو‭ ‬الحاجة‭ ‬إلى‭ ‬فهم‭ ‬أوضح‭ ‬للصورة‭ ‬النمطية‭ ‬للمرأة‭ ‬البحرينية،‭ ‬وهي‭ ‬قضية‭ ‬يتكرر‭ ‬طرحها‭ ‬وتتسم‭ ‬طريقة‭ ‬تناولها‭ ‬بشيء‭ ‬من‭ ‬النسبية‭ ‬والتسطيح،‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬أخذنا‭ ‬في‭ ‬الاعتبار‭ ‬أن‭ ‬عملية‭ ‬التنميط‭ ‬هي‭ ‬عملية‭ ‬ذهنية‭ ‬مستندة‭ ‬إلى‭ ‬الانطباعات‭ ‬الفكرية‭ ‬والثقافية‭ ‬المتراكمة‭ ‬عبر‭ ‬الزمن،‭ ‬وقد‭ ‬تبتعد‭ ‬مع‭ ‬الوقت‭ ‬عن‭ ‬توصيف‭ ‬الواقع‭ ‬وتشخيصه‭ ‬بشكل‭ ‬علمي‭ ‬وموضوعي،‭ ‬ليصل‭ ‬الحال‭ ‬أحياناً،‭ ‬ومن‭ ‬حيث‭ ‬لا‭ ‬نعلم،‭ ‬إلى‭ ‬إنتاج‭ ‬واقعٍ‭ ‬جديد‭ ‬مغاير‭ ‬للصورة‭ ‬الحقيقية‭ ‬ولنكتشف‭ ‬فجأة‭ ‬أننا‭ ‬محبوسون‭ ‬في‭ ‬كهوف‭ ‬ودهاليز‭ ‬تخيلية،‭ ‬لا‭ ‬نعرف‭ ‬طريق‭ ‬الخروج‭ ‬منها‭.‬

ويبدو‭ ‬لي‭ ‬أن‭ ‬إشكال‭ ‬فهم‭ ‬الصورة‭ ‬النمطية‭ ‬وحلحلتها‭ ‬سيبقى‭ ‬إشكالاً‭ ‬مستمراً‭ ‬مهما‭ ‬بذلت‭ ‬القوى‭ ‬المجتمعية‭ ‬من‭ ‬جهود‭ ‬للتخفيف‭ ‬من‭ ‬مظاهر‭ ‬الصورة‭ ‬النمطية‭ ‬‮«‬السلبية‮»‬‭ ‬تجاه‭ ‬المرأة‭ ‬لتكون‭ ‬أكثر‭ ‬‮«‬إيجابية‮»‬‭ ‬وواقعية‭ ‬ومتسقة‭ ‬مع‭ ‬حركة‭ ‬التغيير‭ ‬المستمر‭. ‬ولنا‭ ‬حول‭ ‬هذا‭ ‬الأمر‭ ‬بعض‭ ‬التساؤلات‭ ‬التي‭ ‬نوجزها‭ ‬في‭ ‬التالي‭.. ‬على‭ ‬أمل‭ ‬أن‭ ‬نتجاوز‭ ‬مع‭ ‬الوقت‭ ‬منظور‭ ‬رؤيتنا‭ ‬للقولبة‭ ‬والتنميط‭ ‬بكل‭ ‬اتجاهاته‭ ‬وعلى‭ ‬كل‭ ‬مستوياته‭.. ‬إن‭ ‬وجدنا‭ ‬إجابات‭ ‬لها‭:‬

1-‭  ‬فهل‭ ‬نمتلك‭ ‬اليوم‭ ‬تصنيفاً‭ ‬واضحاً‭ ‬لماهية‭ ‬الصورة‭ ‬النمطية‭ ‬وأشكالها‭ ‬التي‭ ‬تخص‭ ‬المرأة‭ ‬بشكل‭ ‬عام،‭ ‬والتي‭ ‬تجعل‭ (‬صورتها‭) ‬الذهنية‭ ‬طاغية‭ ‬على‭ (‬واقعها‭) ‬العملي؟‭ ‬وهل‭ ‬تتسبب‭ ‬مظاهر‭ ‬التنميط‭ ‬في‭ ‬خلق‭ ‬صورة‭ ‬دونية‭ ‬للمرأة،‭ ‬فيتم‭ ‬تصويرها‭ ‬مثلاً‭.. ‬بالمرأة‭ ‬الضعيفة،‭ ‬والمبذرة،‭ ‬ومتقلبة‭ ‬المزاج،‭ ‬والعاطفية،‭ ‬وناقصة‭ ‬العقل‭ ‬والدين‭.. ‬الخ؟

2-‭  ‬وهل‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬أن‭ ‬يسبب‭ ‬‮«‬التصور‭ ‬النمطي‮»‬‭ ‬بتركيبته‭ ‬الذهنية‭ ‬تجاه‭ ‬مكوّن‭ ‬المرأة‭ ‬ودورها‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬إذا‭ ‬لم‭ ‬يعالج‭ ‬وتفكك‭ ‬أحجياته،‭ ‬إلى‭ ‬حالة‭ ‬من‭ ‬التفاعلات‭ ‬المضادة‭ ‬ومن‭ ‬التنميط‭ ‬المعاكس،‭ ‬ويؤدي‭ ‬بالتالي‭ ‬إلى‭ ‬توليد‭ ‬ردود‭ ‬فعل‭ ‬ومواقف‭ ‬سلبية‭ ‬من‭ ‬طرف‭ ‬تجاه‭ ‬الآخر؟‭ ‬كأن‭ ‬نتهم‭ ‬المجتمع‭ ‬بالتعنيف‭ ‬أو‭ ‬الهيمنة‭.. ‬أو‭ ‬السيطرة‭ ‬الذكورية‭!‬

3-‭  ‬وهل‭ ‬تؤدي‭ ‬تبعات‭ ‬‮«‬التنميط‮»‬‭ ‬المؤدلج‭ ‬تجاه‭ ‬المرأة‭ ‬لدرجة‭ ‬من‭ ‬الخطورة‭ ‬التي‭ ‬من‭ ‬الممكن‭ ‬اعتبارها‭ ‬انتهاكاً‭ ‬وانتقاصاً‭ ‬للكرامة‭ ‬المؤدي‭ ‬إلى‭ ‬حرمانها‭ ‬من‭ ‬حقها‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬وحرية‭ ‬الاختيار‭.. ‬كإنسان‭ ‬كامل‭ ‬الأهلية؟

4-‭  ‬وهل‭ ‬نستطيع‭ ‬القول‭ ‬بأن‭ ‬المجتمع‭ ‬قد‭ ‬وقف‭ ‬ساكناً‭ ‬أمام‭ ‬محاولات‭ ‬التنميط‭ ‬والقولبة،‭ ‬وخصوصاً‭ ‬تلك‭ ‬التي‭ ‬تثير‭ ‬الشك‭ ‬وعدم‭ ‬الثقة‭ ‬والتمييز‭ ‬أحياناً،‭ ‬ولم‭ ‬يسع‭ ‬ضمن‭ ‬حركته‭ ‬تجاه‭ ‬التطوير‭ ‬والتجديد‭ ‬من‭ ‬إيجاد‭ ‬‮«‬تصور‭ ‬نمطي‮»‬‭ ‬أكثر‭ ‬إيجابية‭ ‬أو‭ ‬حداثية‭ ‬لتقريب‭ ‬‮«‬صورة‮»‬‭ ‬المرأة‭ ‬من‭ ‬‮«‬واقعها‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬تصبح‭ ‬نجاحاتها،‭ ‬أي‭ ‬المرأة،‭ ‬أحد‭ ‬أهم‭ ‬المكاسب‭ ‬المعنوية‭ ‬التي‭ ‬تبحث‭ ‬عنها‭ ‬المجتمعات‭ -‬في‭ ‬العادة‭- ‬للمزيد‭ ‬من‭ ‬الانتصارات‭ ‬والإنجازات‭ ‬ضمن‭ ‬رحلة‭ ‬البناء‭ ‬المنطلقة‭ ‬إلى‭ ‬الأمام؟‭ ‬

5-‭ ‬وهل‭ ‬سنتعامل‭ ‬مع‭ ‬صورة‭ ‬‮«‬أم‭ ‬عامر‮»‬‭ ‬في‭ ‬المطبخ،‭ ‬و«أبو‭ ‬عامر‮»‬‭ ‬في‭ ‬العمل‭ ‬ضمن‭ ‬الكتب‭ ‬المدرسية‭ ‬بأنها‭ ‬مفهوم‭ ‬مغلوط‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬المشهد‭ ‬الأكبر‭ ‬والرؤية‭ ‬الأوسع‭ ‬التي‭ ‬تعمل‭ ‬تحت‭ ‬نطاقها‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ -‬رسمية‭ ‬أو‭ ‬مدنية‭- ‬وبأن‭ ‬هذا‭ ‬التصنيف‭ ‬هو‭ ‬سبب‭ ‬مربك‭ ‬لوعي‭ ‬النشء‭ ‬تجاه‭ ‬أدوارهم‭ ‬المستقبلية‭ -‬كنساء‭ ‬ورجال‭- ‬وعامل‭ ‬رئيسي‭ ‬في‭ ‬ترسيخ‭ ‬الصورة‭ ‬النمطية‭ ‬الظالمة‭ ‬للمرأة؟‭ ‬وهل‭ ‬غفلت‭ ‬المناهج‭ ‬التعليمية‭ ‬ووسائل‭ ‬الإعلام‭ ‬والمؤسسات‭ ‬الناشطة‭ ‬في‭ ‬المجال‭ ‬عن‭ ‬تقديم‭ ‬صورة‭ ‬رديفة‭ ‬‮«‬لأم‭ ‬عامر‮»‬‭ ‬وهي‭ ‬تقوم‭ ‬بدور‭ ‬آخر،‭ ‬ولن‭ ‬أقول‭ ‬أهم،‭ ‬على‭ ‬جبهات‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬التي‭ ‬انطلقت‭ ‬عملياتها‭ ‬قبل‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬نصف‭ ‬قرن؟

6-‭  ‬وأخيراً،‭ ‬هل‭ ‬هناك‭ ‬ما‭ ‬يعيب‭ ‬أن‭ ‬تقرر‭ ‬‮«‬أم‭ ‬عامر‮»‬‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬ربة‭ ‬لمنزلها‭ ‬وعاملة‭ ‬منتجة‭ ‬فيه‭.. ‬وهي‭ ‬مهمة‭ ‬أساسية‭ ‬على‭ ‬الرجل‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬داعماً‭ ‬ومسانداً‭ ‬لها‭ ‬لتواصل‭ ‬أداء‭ ‬أدوارها‭ ‬المتعددة‭.. ‬بكل‭ ‬هدوء‭ ‬وإتقان؟‭ ‬

وفي‭ ‬ضوء‭ ‬كل‭ ‬بما‭ ‬تقدم‭ ‬من‭ ‬تساؤلات‭ ‬يطول‭ ‬البحث‭ ‬عن‭ ‬إجابات‭ ‬لها،‭ ‬نجد‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬تحول‭ ‬إلى‭ ‬‮«‬تنميط‮»‬‭ ‬هو‭ ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬طبيعة‭ ‬وطريقة‭ ‬طرحنا‭ ‬وتحليلنا‭ ‬وتوصيفنا‭ ‬للصورة‭ ‬النمطية‭ ‬للمرأة،‭ ‬الذي‭ ‬أصبح‭ ‬بدوره‭ ‬بحاجة‭ ‬إلى‭ ‬إعادة‭ ‬نظر،‭ ‬وإعادة‭ ‬تقييم،‭ ‬وإعادة‭ ‬مصارحة‭ ‬للفصل‭ ‬بين‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬‮«‬نمطي‮»‬‭ ‬بتأثيراته‭ ‬السلبية‭ ‬والمربكة،‭ ‬وبين‭ ‬ما‭ ‬قد‭ ‬يكون‭ ‬مجرد‭ ‬‮«‬ملمح‭ ‬سلبي‮»‬‭ ‬عابر‭ ‬يخص‭ ‬مشاركة‭ ‬المرأة،‭ ‬ومن‭ ‬الممكن‭ ‬تجاوزه‭ ‬إن‭ ‬أحسنا‭ ‬قراءته‭ ‬في‭ ‬سياقه‭ ‬الأشمل،‭ ‬ومن‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬نقع‭ ‬في‭ ‬مطب‭ ‬التنقيص‭ ‬لأنماط‭ ‬الحياة‭ ‬التقليدية‭ ‬التي‭ ‬سنظل‭ ‬متمسكين‭ ‬بها‭ ‬جنبا‭ ‬إلى‭ ‬جنب‭ ‬مع‭ ‬أنماط‭ ‬الحياة‭ ‬الواسعة‭ ‬الأفق‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تتعامل‭ ‬مع‭ ‬النساء‭ ‬‮«‬كنمط‭ ‬واحد‮»‬‭ ‬والعكس‭ ‬صحيح‭ ‬بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الرجل‭. ‬

فخلاصة‭ ‬القول‭ ‬هنا،‭ ‬ان‭ ‬الحكمة‭ ‬تقتضي‭ ‬بأن‭ ‬نتجنب‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬أدوار‭ ‬المرأة‭ ‬الموكلة‭ ‬إليها،‭ ‬تقليدياً،‭ ‬بأنها‭ ‬سبب‭ ‬لتراجعها‭ ‬وانعزالها‭ ‬والتقليل‭ ‬من‭ ‬شأنها‭ ‬طالما‭ ‬كان‭ ‬قرارا‭ ‬تملكه‭ ‬الأسرة‭ ‬وحدها،‭ ‬بشرط‭ ‬ألا‭ ‬يكون‭ ‬مقابل‭ ‬ذلك‭ ‬أي‭ ‬مانع‭ ‬أو‭ ‬قوة‭ ‬جبرية‭ ‬أو‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬التصورات‭ ‬الذهنية‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تعيق‭ ‬تقدمها‭ ‬ميدانياً‭ ‬لتزاول‭ ‬دورها‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مواقع‭ ‬العمل‭ ‬والإنتاج،‭ ‬وتحت‭ ‬رعاية‭ ‬الدولة‭ ‬التي‭ ‬ضمنت‭ ‬لها‭ ‬ولأسرتها‭ ‬حق‭ ‬التوفيق‭ ‬بين‭ ‬الجانبين‭. ‬

وهذا‭ ‬رأي‭ ‬متواضع‭ ‬كي‭ ‬لا‭ ‬تتحول‭ ‬صورة‭ ‬‮«‬أم‭ ‬عامر‮»‬‭ ‬في‭ ‬المطبخ‭ ‬إلى‭ ‬كابوس‭ ‬يقض‭ ‬مضاجعنا‭ ‬ونحذر‭ ‬منه‭ ‬كنذير‭ ‬شؤم‭ ‬يؤذن‭ ‬بتراجع‭ ‬المرأة‭ ‬وإذلالها‭.‬

 

‭ ‬أمين‭ ‬عام‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للمرأة

العودة الى مركز الأخبار