مركز الأخبار

مركز الأخبار

بمناسبة مرور عشرين عامًا على إنشائه "معهد البحرين للتنمية السياسية" يكرم سعادة الأستاذه لولوة بنت صالح العوضي كأول رئيس لمجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية

بمناسبة مرور عشرين عامًا على إنشائه
10/ديسمبر/2025

كرّم معهد البحرين للتنمية السياسية سعادة الأستاذة لولوة بنت صالح العوضي الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بمناسبة الذكرى العشرين لإنشائه ولكونها أول رئيس لمجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية. جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامه المعهد في متحف البحرين الوطني بحضور سعادة السيد نبيل بن يعقوب الحمر مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام، وأعضاء مجلس أمناء المعهد، وممثلي وسائل الإعلام المحلية. وخلال الاحتفال٬ أكدت الأستاذة لولوة بنت صالح العوضي أنَّ معهدَ البحرين للتنمية السياسية، الذي يُعَدُّ أحدَ ثمرات المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظَّمِ، نجح على مدى العقدين الماضيين في تحقيق حضور وطنيّ فاعل، وتقديم برامجَ تدريبية وتوعوية أسهمت في الارتقاء بالخطاب السياسيِّ، ودعم العمل البرلمانيِّ، وتمكين المجتمع من أدوات المعرفة الدستورية والقانونية، وتعزيزِ المشاركة الواعية في الحياة العامة، وليقومَ بدوره في تنفيذ برنامج التمكين السياسي الذي قدّمه المجلسُ الأعلى للمرأةِ، لدعم مشاركة المرأة البحرينية في الانتخابات النيابية والبلدية، الأمرُ الذي أسهمَ في وصول المرأة البحرينيةِ إلى قُبّة المجلس النيابي.

 

وأضافت: "إن هذا الصرح الوطني له مكانتهُ الخاصّة في مسيرتي العمليّة والمهنِية؛ فقد تشرّفتُ بأنْ أكونَ ضمنَ مجلس الأمناء الأول للمعهدِ، الذي ضم تشكيلةً من الخبراتِ الوطنيةِ التي مثلت جميع أطيافِ المجتمعِ البحرينيِ وتوجهاتِهم الفكرية، وقمنا معًا بوضعَ اللَّبناتِ الأولى لهذا الصرح، وشَهِدنا معًا البداياتِ الأولى لمسيرة عملهِ، ورسمنا الملامحَ الأساسيّةَ للدورِ الذي ينبغي أنْ يضطلعَ به في دعمِ المسارِ الديمقراطيِّ وترسيخ قيم المشاركة المجتمعية القائمة على فهمٍ صحيحٍ نابع من الواقعِ والقانون".

 

وقالت الأستاذة لولوة العوضي إنه بالرغم من التحديات التي واجهت مجلس الأمناء في بدايات عمله الذي ضم في  تشكيلته مختلف المشارب والتوجهات الفكريه وتحويل النصوص القانونية للنظام الأساسي للمعهد الى مشروع حي لدعم التجربة الديمقراطية، إلا أنه آمن بالرؤية الاستشرافية لجلالة الملك المعظم وعانق المشروع الإصلاحي لجلالته وتجاوز الاختلافات في الرأي خلال اجتماعات مجلس الامناء لتنفيذ أهداف واختصاصات المعهد ، وليكون هذا المعهد جامعة مجتمعية مفتوحة لجميع أفراد المجتمع البحريني لا يخضع للاستفادة من برامجه لاي شروط للقبول فيه.

العودة الى مركز الأخبار