مركز الأخبار

مركز الأخبار

لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة تشارك في فعاليات مدينة شباب 2030

لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة تشارك في فعاليات مدينة شباب 2030
10/أغسطس/2016

شاركت لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة في فعاليات مدينة شباب 2030 التي تنظمها وزارة شئون الشباب والرياضة  خلال الفترة 17 يوليو الى 24 اغسطس2016 .

وقد تركزت هذا المشاركة بتوفير منصة إعلامية لتقديم عروضاً تتناول مسيرة عمل المجلس الاعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى حفظها الله، ودوره في استدامة الجهود الوطنية لنهوض المرأة البحرينية، وشرح لأهم اختصاصات المجلس، وما تحقق من تطور في التشريعات الوطنية التي أسهمت في تثبيت حقوق المرأة، وما يقوم به عبر توفير كافة أوجه الدعم لتمكين المرأة البحرينية من خلال البرامج والمشاريع والمبادرات الموجه للمرأة الى جانب عرض لجهود المجلس في تفعيل النموذج الوطني لإدماج احتياجات المرأة في برنامج عمل الحكومة وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص.

وخلال هذه المشاركة قام فريق الامانة العامة للمجلس الاعلى للمرأة بالتعاون مع اعضاء لجنة الشباب بالترويج لجائزة الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي ،والتعريف بأهدافها وشروط الاشتراك فيها إضافة إلى شرح كيفية ملء الاستمارة الخاصة بالاشتراك في الجائزة، وكذلك التعريف بمبادرة #أشكرك التي تهدف إلى الإعراب عن امتنان وتقدير نساء البحرين إلى رجالها الأوفياء الذين يسجل لهم تاريخ البلاد وحاضره مواقفهم الداعمة والمتحضرة، ولبيان دور الرجل البحريني في مساندة تقدم ونجاح المرأة البحرينية كميزة وحظوة يتمتع بها المجتمع البحريني على مر الأزمان.

جدير بالذكر، أن لجنة الشباب انشأت عام 2003 بناء على توجيهات صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة للعناية بالشباب من الجنسين وإعدادهم الإعداد الصحيح للإسهام في وضع الاستراتيجيات العامة لإعداد قادة المستقبل في مجال العمل النسائي تعمل على تمكينهم وإكسابهم المهارات اللازمة التي تؤهلهم للمشاركة الفاعلة والإيجابية في المجتمع، وتنمية روح المواطنة والقيادة لدى الشباب، والسعي نحو توجيه الشباب لما هو متوافر من فرص تمكنهم من تحقيق طموحاتهم، ودعم ومساندة الشباب البحريني للوصول إلى المستوى المطلوب من المشاركة الإيجابية، ومد جسور الثقة بين المجتمع والشباب عن طريق فتح قنوات اتصال فاعلة تُـقدر دور الشباب وتنمي لديهم الشعور بالانتماء. بالإضافة إلى تنمية الحس بأهمية منح المسئولية لفئة الشباب من قِبل جميع الأطراف المعنية في المجتمع ابتداء من أولياء الأمور وانتهاء بالمؤسسات الرسمية والأهلية ذات الصلة.

 

العودة الى مركز الأخبار