مركز الأخبار

مركز الأخبار

سمو الشيخ عبدالله بن حمد يحضر حفل تسليم جوائز مبادرة "تكريم" للإنجازات العربية

سمو الشيخ عبدالله بن حمد يحضر حفل تسليم جوائز مبادرة "تكريم" للإنجازات العربية
01/ديسمبر/2012

أنابت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى لحضور احتفالية مبادرة "تكريم" للإنجازات العربية التي اقامتها وزارة الثقافة وتهدف إلى إبراز وتشجيع التفوّق العربي في مختلف المجالات والميادين وذلك مساء اليوم الجمعة بمتحف البحرين الوطني.

وبهذه المناسبة، أعرب سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة في تصريح له عن تقديره لهذه المبادرة الرائدة لتكون نافذة للإبداع العربي على العالم من خلال تشجيعها على الابتكار والإنجاز، وتكون محفزاً للمزيد من النجاحات التي تحققت عبر الأفراد أو المؤسسات وأسهمت بشكل ملحوظ في تحسين جودة الحياة في الوطن العربي، مثنياً سموه في هذا الصدد على الدور الكبير الذي قامت به وزارة الثقافة ممثلةً في معالي الشيخة مي بنت آل خليفة من خلال دعم هذه المبادرة والمشاركة فيها واستضافتها على أرض المنامة عاصمة الثقافة العربية.

واعتبر نائب راعي الحفل بأن إقامة مثل هذه الاحتفالات في مملكة البحرين يدعم المناخ الثقافي والفكري السائد عبر استضافة كبرى المنتديات والمؤتمرات والمعارض، ويعزز من مكانة المملكة كوجهة للسياحة الثقافية العربية، ومنبعاً أصيلاً لتنمية لغة الحوار والتخاطب، وتعزيز الوحدة الوطنية من خلال الإسهامات الفكرية المختلفة.

وخلال الحفل، ألقت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة كلمة جاء فيها: لا شيء في الثقافة يبدو أقل من مضيء وجميل، وعلى سبيل الحدوث،  لا شيء أشد التصاقًا من وطن عربي لا يطرق بابًا إلا وفي حلمه نية لأن يكبر قريبًا جدًا من فكرة الواحد، دونما حدود أو جغرافيا تقلص احتمال وجوده.. والثقافة تفعل.. تصنع للأوطان بيتًا واحدًا.. ترتب الجهات كلها، بشكل قلب! بطريقة مدهشة ومكثفة تعرف كيف تتوثق من وجوه مبدعيها وتتحسس لهم طريقًا يشبك الوطن بالآخر فنصير جميعًا خريطة ثقافية تشير باللغة العربية إلى ملامح ناسها.

وتابعت وزيرة الثقافة " "تكريم".. تفتح بيديها ربيعًا جميلاً وأنيقًا بموعد الثالثة.. تتكاثر في الملامح العربية بأمل لأنها تعرف جيدًا أن المبدع فيها يبتكر صوتًا خارج المعتاد، ويختلف برغبة متمردة وشفيفة عما حوله لينطق بيئته كما يرى وكما يحاول أن يصير. كل هؤلاء الذين نقف اليوم معهم، يقولون المختلف، ويمرون من باب الثقافة إلى حيث الأشياء المجردة والإنسان وفكرة أن نصنع الفرح.

وقالت معالي وزيرة الثقافة "كم جميل أن "المنامة.. عاصمة الثقافة العربية للعام ٢٠١٢" تمسك بيد هؤلاء المثقفين والمبدعين.. تكتب مع العالم العربي ملامح يستفزها الجمال الإنساني، وتتنبأ بكل هؤلاء أن يُحدثوا بدل العاصمة الجغرافية مجموعة أوطان ثقافية".

وقد تم اختيار مملكة البحرين لتوزيع جوائز  هذه المبادرة  لهذا العام بمناسبة اختيار المنامة عاصمة للثقافة العربية، والتي تم منحها في مجالات الأعمال الإنسانية والخدمات الخيرية للمجتمع، والتنمية البيئية المستدامة، والإنجاز العلمي والتكنولوجي، والابتكار في مجال التعليم، إضافة إلى الإنجاز الثقافي، وامرأة العام العربية، بالإضافة إلى المبادرين الشباب والقيادة البارزة للأعمال، والمساهمة الدولية الاستثنائية في المجتمع العربي.

ويضم مجلس التحكيم لمبادرة تكريم هذا العام عدد من الشخصيات العربية والعالمية أبرزهم جلالة الملكة نور الحسين، ومعالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وزيرة الثقافة، والدكتورة نهى الحجيلان، ومعالي المستشار الملكي أندريه أزولاي، ومعالي الدكتور محمد البرادعي، ومعالي الدكتور الأخضر الإبراهيمي، والصناعي كارلوس غصن، والروائي مارك ليفي، والروائي أمين معلوف، ومعالي الدكتورة ليلى شرف ورجل الأعمال رجا صيداوي.

جدير بالذكر، أن هذه المبادرة التي يديرها الإعلامي ريكاردو كرم تهدف إلى تسليط الضوء على الإنجازات العربية المتفوّقة ودعمها وتعزيزها عبر إبراز التميّز العربي وروح الريادة والقياديةّ العربية، وتعزيز الوعي الجماعي العربي والإحساس بالفخر بالهوية العربية في حين أنّها تسعى إلى إلهام الأجيال العربية الشابة وحثها على المثابرة في تحقيق أحلامها وطموحاتها. وقد وسبق وأن تم إقامة حفل توزيع جوائزها في العامين المنصرمين في كل من  الجمهورية اللبنانية، ودولة قطر.

العودة الى مركز الأخبار