مركز الأخبار

نظم المجلس الأعلى للمرأة بالتعاون مع مركز الاستشارات والدراسات القانونية والدستورية بجامعة البحرين ورشة عمل حول "المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ومشاركة المرأة في مملكة البحرين" ضمن برنامج تدريبي وتثقيفي للمرأة البحرينية في المجالين الحقوقي والقانوني.

وقد حاضر في هذه الورشة الدكتور علي المصراتي أستاذ مساعد القانون الدولي لحقوق الإنسان بكلية الحقوق بجامعة البحرين حيث تناول عدد من المحاور أهمها: موقف المملكة من الاتفاقيات الدولية في مجال حقوق الإنسان العامة، وموقف المملكة من الاتفاقيات الخاصة، كما تطرق إلى حالات التمييز العنصري، ومناهضة التعذيب.

كما تطرق أيضاً إلى اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو)، وتحفظات مملكة البحرين على هذه الاتفاقية، إضافة إلى اتفاقية حقوق الطفل، والأسس الملزمة لحماية حقوق الإنسان في مملكة البحرين، وموقف الشريعة الإسلامية من حقوق الإنسان.

وتجدر الاشارة الى ان هذا البرنامج التدريبي ينفذه عدد من أساتذة القانون والمتخصصين بكلية الحقوق بالجامعة من خلال تدريب المشاركين والمشاركات على المهارات القانونية في الشأن الأسري، وذلك وفق عدة محاور أهمها: الأحكام القانونية والشرعية للزواج من حيث شروطه وآثاره، وأحكام الطلاق والتفرقة والخلع والآثار القانونية لذلك، بالإضافة إلى عرض قضايا عملية وتطبيقات لبيان الرأي القانوني فيها.

ويأتي هذا البرنامج التدريبي والتثقيفي للمرأة في اطار سلسلة البرامج التدريبية التي ينظمها المجلس الاعلى للمرأة بالتعاون مع جامعة البحرين ويتضمن دورة تدريب مدربين في قانون أحكام الأسرة، وورشة عمل حول المبادئ الدستورية، إضافة إلى ورشة خاصة بحقوق الإنسان مع التركيز على حقوق المرأة بين الشريعة الإسلامية والمعايير الدولية.

المجلس الأعلى للمرأة يوقع مذكرة تفاهم مع المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي

02-اكتوبر-2012

وقع المجلس الأعلى للمرأة مذكرة تفاهم مع المبادرة الوطنية للتنمية الزراعية بهدف دعم المرأة، وفتح خيارات مناسبة تضمن لها جودة حياة، وتشجيعها على الإقبال على الاستثمار الزراعي كخيار مناسب لتمكينها من المشاركة في برامج التنمية بحيث تحقق تنافسيتها واستدامة عطاءها.

واعتبرت هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة توقيع هذه المذكرة فرصة طموحة لفتح آفاق جديدة لتمكين المرأة اقتصادياً في مجال هام ألا وهو المجال الزراعي لما له من عائد ومردود جيد على الأسر خصوصاً في ظل التقنيات الحديثة في مجال الزراعة والري وكل ما يتعلق بذلك خصوصاً في ظل الاهتمام المتزايد بزيادة الرقعة الخضراء في مملكة البحرين.

ونوهت الأنصاري بجهود المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة ودور المبادرة الرائد في زيادة الإنتاج المحلي الزراعي، وإيجاد المعادلة السليمة بين الأراضي الزراعية والعمرانية باستخدام التقنيات الحديثة لمواجهة تحدي المياه والأراضي في المملكة. مؤكدةً أن المبادرة ساهم وبشكل ملحوظ في تطوير العمل الزراعي للرجال والنساء على حد سواء وكان ذلك واضحاً من خلال معرض البحرين الدولي للحدائق.

من جانبها، أكدت الشيخة مرام بنت عيسى آل خليفة نائب الأمين العام للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي على أهمية توقيع مذكرة تفاهم مع المجلس الأعلى للمرأة كونه الجهة الرسمية المعنية بشئون المرأة في البحرين، منوهه بأهمية دور المرأة في تنمية قطاع الزراعة في البحرين، والذي من شأنه زيادة الدخل القومي للمملكة، وتحقيق تنمية شاملة في هذا القطاع الحيوي.

ودعت الشيخة مرام كافة النساء في مملكة البحرين إلى المشاركة في الاستثمار في المجال الزراعي لما له من عوائد مادية كبيرة من الممكن أن تعزز من منظومة الاستقرار الأسري، مشيره إلى أنه ومن خلال هذه المذكرة الموقعة سيتم اطلاق عدد من المبادرات والحوافز لتشجيع المرأة في الانخراط في هذا القطاع.

وتنص المذكرة على ان تلتزم المبادرة بالتنسيق لتحقيق هدف تمكين المرأة وادماج جهودها في برامج التنمية من خلال المشاريع الزراعية الصغيرة والمتوسطة، ودعم اقامة المعارض المتخصصة في المجال الزراعي لكافة شرائح المجتمع وللمرأة بشكل خاص. إضافة إلى ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص، وعدم التمييز ضد المرأة في كافة الخطط والبرامج الزراعية، وإبراز دور المرأة العاملة في مجال الزراعة في الإصدارات الإعلامية المختلفة.

كما تنص المذكرة على ان يلتزم المجلس باقتراح مشروعات بقوانين تستهدف النهوض بالمرأة في مجال العمل الزراعي، وإشراك المبادرة في الدورات والورش ذات العلاقة بعمل المرأة في القطاع الزراعي أو القطاعات المرتبطة به، وتذليل العقبات التي قد تعترض المرأة العاملة في القطاعات الزراعية القائمة أو المستجدة.

العودة الى مركز الأخبار