"الأعلى للمرأة" يدرب الشباب على مهارات الإلقاء والتقديم

نظمت لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة المرحلة الثانية من البرنامج التمهيدي لتدريب الشباب على مهارات الإلقاء والتقديم للترويج عن جهود المجلس الأعلى للمرأة في مختلف الأوساط المحلية، وشارك في الورشة أعضاء اللجنة وعدد من موظفي الأمانة العامة للمجلس.
وخلال الورشة قدمت الخبيرة الإعلامية بالأمانة العامة للمجلس الأعلى للمرأة هدى سلمان شرحاً مفصلاً حول دور المجلس الأعلى للمرأة برئاسة قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الاعلى للمرأة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في دعم وتمكين المرأة البحرينية على كافة المستويات والأصعدة، ودوره في استدامة الجهود الوطنية لنهوض المرأة البحرينية وما يقوم به عبر التعاون والتنسيق مع الحلفاء والشركاء لتنفيذ كافة جوانب الخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية .
كما تطرقت هدى سلمان إلى جهود المجلس في تفعيل النموذج الوطني لادماج احتياجات المرأة البحرينية في التنمية الوطنية وتعزيز مبدأ تكافؤ الفرص بين الرجل والمرأة، إضافة إلى منهجيات العمل التي ساهمت في تحقيق الخطة الوطنية من برامج وجوائز ومبادرات وقاعدة بيانات ودراسات .
واشارت ايضا الى طبيعة عمل مركز دعم ومعلومات المرأة التابع للمجلس المتمثلة في تلقي شكاوى المرأة وتلمس احتياجاتها والمساهمة في حل ما يعترضها من مشكلات عبر العديد من الوسائل والآليات المتاحة بالتنسيق مع الجهات التنفيذية المعنية وذلك في إطار اختصاصات المجلس الأعلى للمرأة .
جدير بالذكر، أن لجنة الشباب انشئت عام 2003 بتوجيهات سامية من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة للعناية بالشباب من الجنسين وإعدادهم الإعداد الصحيح للمستقبل كقادة في العمل النسائي، وتهدف إلى الإسهام في وضع الاستراتيجيات العامة لإعداد قادة المستقبل في مجال العمل النسائي تعمل على تمكينهم وإكسابهم المهارات اللازمة التي تؤهلهم للمشاركة الفاعلة والإيجابية في المجتمع، وتنمية روح المواطنة والقيادة لدى الشباب، والسعي نحو توجيه الشباب لما هو متوافر من فرص تمكنهم من تحقيق طموحاتهم، ودعم ومساندة الشباب البحريني للوصول إلى المستوى المطلوب من المشاركة الإيجابية، ومد جسور الثقة بين المجتمع والشباب عن طريق فتح قنوات اتصال فاعلة تُـقدر دور الشباب وتنمي لديهم الشعور بالانتماء. بالإضافة إلى تنمية الحس بأهمية منح المسئولية لفئة الشباب من قِبل جميع الأطراف المعنية في المجتمع ابتداء من أولياء الأمور وانتهاء بالمؤسسات الرسمية والأهلية ذات الصلة.