مركز الأخبار

مركز الأخبار

الانصاري: خطاب جلالة عاهل البلاد المفدى يأذن ببدء مرحلة جديدة من مسيرة العمل الوطني قوامها الإصلاح المستمر والريادة في الأداء وبرؤية داعمة لشراكة المرأة البحرينية

الانصاري: خطاب جلالة عاهل البلاد المفدى يأذن ببدء مرحلة جديدة من مسيرة العمل الوطني قوامها الإصلاح المستمر والريادة في الأداء وبرؤية داعمة لشراكة المرأة البحرينية
16/أكتوبر/2016

اعتبرت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، هالة الانصاري، بأن خطاب صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، في افتتاح أعمال دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الرابع للمجلس الوطني، قد جاء ليؤسس لمرحلة عمل جديدة تستدعي البناء على الإنجازات الوطنية ومواصلة ما خطه مشروع الإصلاح والتحديث الوطني من مسارات واضحة أوصلت البحرين إلى حيث هي اليوم، كدولة مدنية قائمة على العدالة والمساواة ورعاية قيم الاعتدال والتسامح والتعايش، قولاً وفعلاً، وتحترم سيادة القانون وتستقل بقرارها الوطني، كما وصفها جلالته في خطابه السامي.

كما نوهت الانصاري بما أشار إليه جلالته من نقاط أساسية تستوجب الوقوف أمامها وتحليلها، كونها حددت أولويات العمل القادمة والمتمثلة في تواصل الجهود الوطنية التشاركية في تحقيق رؤية البحرين الاقتصادية (2030)، وأهمية الدور الذي ستؤديه هذه الرؤية في الحفاظ على نمو اقتصادي، بشرط أن يكون المواطن البحريني محورها وصولاً إلى اقتصاد تنافسي قائم على العدالة واستدامة نموه وتنوعه بمشاركة فاعلة من كافة قطاعات العمل. وهو ما أكد عليه صاحب الجلالة عند إشادته بالإنجازات البحرينية المتتالية على الصعيدين الوطني والدولي، التي تأتي كرسالة واضحة، من لدن جلالته حفظه الله، لمواصلة الريادة في العمل والتميز في العطاء والبناء على ما أسسه جيل الرواد، الذي نجح وبجدارة في غرس بذور القيم الإنسانية التي تجعل من البحرين اليوم، بقيادة حضرة صاحب الجلالة، النموذج المثالي في التسامح والتعايش الداعم للغة الحوار بين الأديان والثقافات المختلفة، ترسيخاً للسلام والآخاء في وجه لغة التطرف والتعصب.

وأشادت أمين عام المجلس بما قدمه الخطاب السامي من رؤية مستنيرة ومتحضرة حول دور المرأة البحرينية في ساحة العمل الوطنية، أوضحت بشكل قاطع، بأن هذه المشاركة هي أحد مقومات المجتمع البحريني العريق وأحد عناصر قوته، حيث عبر جلالته عن اعتزازه بمشاركة المرأة المبكرة في تاريخ نهضتنا المعاصرة بالمقارنة مع محيطها. ونوهت الانصاري بما تحمله كلمات جلالته من دلالات كبيرة توضح موقف الإرادة السياسية العليا تجاه ضرورة تعظيم دور المرأة الوطني، وما تشكله هذه الرعاية الملكية من تحفيز وتشجيع لكل امرأة بحرينية لمزيد من البذل والعطاء لخدمة الوطن وحفظ مكتسباته. متطلعة إلى أن تكون هذه التوجهات الملكية على أجندة أعمال السلطة التشريعية للمرحلة القادمة سواء على مستوى استكمال أو تطوير القوانين ذات العلاقة بالمرأة أو على مستوى تفعيل الدور الرقابي لتجويد الخدمات المتاحة أمام الأسرة البحرينية. معربة أيضاً عن امتنان المجلس الأعلى للمرأة بتهنئة جلالته، حفظه الله، على مرور 15 عام منذ تأسيس جلالته لصرح المجلس الأعلى للمرأة، الذي يحظى بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة العاهل المفدى، التي استطاعت منذ تأسيسه أن توجه جهوده وأعماله للبناء على إنجازات المرأة البحرينية وتثبيت حضورها واستدامة تقدمها من خلال وضع استراتيجيات العمل الداعمة لرؤية البحرين وسياساتها الشاملة والقائمة على تكافؤ الفرص وعدالة المشاركة بين الرجل والمرأة.

 

العودة الى مركز الأخبار