مركز الأخبار

مركز الأخبار

لجنة الشباب تختتم المرحلة الأولى من برنامج سفراء المجلس

لجنة الشباب تختتم المرحلة الأولى من برنامج سفراء المجلس
17/ديسمبر/2011

اختتمت لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للمرأة المرحلة الأولى من برنامج "سفراء المجلس" الذي يهدف الى اعداد جيل من الشباب الداعم لقضايا المرأة ويكون نواة لإعداد قادة المستقبل في العمل النسائي من الكوادر الشابة ويشارك فيه عدد من أعضاء اللجنة وعدد من موظفي الأمانة العامة للمجلس.

وتهدف المرحلة الاولى من البرنامج الذي حاضرت فيه الأستاذة عائشة عبدالرحمن أكبري رئيسة قسم تنفيذ البرامج بديوان الخدمة المدنية إلى تدريب المشاركين على مهارات العرض الفعّال، والتعريف بالوسائل والطرق المستخدمة في تخطيط وتنفيذ عرض المعلومات، إضافة إلى التعريف بالوسائل السمعية والبصرية المستخدمة، ووسائل جذب انتباه الحاضرين والمحافظة على اهتمامهم وانتباههم، وتنمية مهارات المشاركين في مجال تحضير المعلومات لغايات العرض وتنفيذ عملية عرض المعلومات، وتعزيز قدرات المشاركين في مجال إدارة جلسات الحوار والنقاش.

وتطرقت أكبري خلال عرضها إلى التحرك بطريقة المثلث أثناء تقديم العرض، وانماط الحضور، وبناء الثقة بالنفس، وكيفية التعامل مع الأسئلة، والتعرف على لغة الجسد، وتخطيط وتنفيذ عملية عرض المعلومات، و سمات مقدم العرض المؤثر، ونصائح لبناء وتأكيد الثقة بالنفس، ونصائح للتعامل مع المواقف الحرجة والطارئة، إدارة الذات والتوتر.

ومن المتوقع أن يُعقد الأسبوع القادم المرحلة الثانية من البرنامج حيث سيقدم عدد من المسؤولين بالمجلس الأعلى للمرأة المعلومات اللازمة حول البرامج والمشاريع التي ينفذها المجلس من خلال عروض مرئية تزود المشاركين بالمعلومات اللازمة التي تدعم عروضهم بعد اعتمادهم كسفراء للمجلس.

جدير بالذكر، أن لجنة الشباب انشئت عام 2003م بتوجيهات سامية من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة للعناية بالشباب من الجنسين وإعدادهم الإعداد الصحيح للمستقبل كقادة في العمل النسائي، وتهدف إلى الإسهام في وضع الاستراتيجيات العامة لإعداد قادة المستقبل في مجال العمل النسائي تعمل على تمكينهم وإكسابهم المهارات اللازمة التي تؤهلهم للمشاركة الفاعلة والإيجابية في المجتمع، وتنمية روح المواطنة والقيادة لدى الشباب، والسعي نحو توجيه الشباب لما هو متوافر من فرص تمكنهم من تحقيق طموحاتهم، ودعم ومساندة الشباب البحريني للوصول إلى المستوى المطلوب من المشاركة الإيجابية، ومد جسور الثقة بين المجتمع والشباب عن طريق فتح قنوات اتصال فاعلة تُـقدر دور الشباب وتنمي لديهم الشعور بالانتماء. بالإضافة إلى تنمية الحس بأهمية منح المسئولية لفئة الشباب من قِبل جميع الأطراف المعنية في المجتمع ابتداء من أولياء الأمور وانتهاء بالمؤسسات الرسمية والأهلية ذات الصلة.

العودة الى مركز الأخبار