مركز الأخبار

مركز الأخبار

قرينة عاهل البلاد المعظم ترعى حفل تخريج الفوج السابع عشر من طالبات الجامعة الملكية للبنات

قرينة عاهل البلاد المعظم ترعى حفل تخريج الفوج السابع عشر من طالبات الجامعة الملكية للبنات
20/يونيو/2025

تحت رعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، أقيم مساء يوم أمس في مركز البحرين العالمي للمعارض في منطقة الصخير حفل تخريج الفوج السابع عشر من طالبات الجامعة الملكية للبنات ممن أتممن المرحلة الجامعية «البكالوريوس» ومرحلة الدراسات العليا «الماجستير»، بحضور معالي الدكتورة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة نائبة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، والدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي الأمين العام لمجلس التعليم العالي، وعدد من كبار الشخصيات والدبلوماسيين.

وتفضلت معالي الدكتورة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة بتسليم شهادات درجة البكالوريوس والماجستير لخريجات الفوج السابع عشر، بحضور الأستاذ الدكتور رياض حمزة رئيس الجامعة الملكية للبنات. وخلال الحفل، ألقى الأستاذ الدكتور رياض حمزة كلمة تقدم فيها ببالغ الشكر والعرفان إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله على تفضل سموها بالرعاية الكريمة لحفل تخريج الفوج السابع عشر من طالبات الجامعة الملكية للبنات للعام 2025، كما تقدم بخالص شكره وتقديره لمعالي الدكتورة الشيخة مريم بنت حسن آل خليفة نائبة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة على تفضلها بتوزيع الشهادات على الخريجات.

كما أعرب خلال كلمته عن فخر واعتزاز الجامعة الملكية للبنات بتخريج دفعة جديدة من طالباتها، مؤكدًا أن الجامعة تواصل مسيرتها في ترسيخ معايير التميز الأكاديمي والتربوي بما يواكب أرفع المستويات الوطنية والدولية، وأضاف: «إن الجامعة، بكل ما حققته من تقدم وازدهار، هي حكاية معطرة بجهود الكثيرين الذين يعملون بصمت، وتفاني طالبات يسعين دائماً للمزيد من الانجازات، وما هذه الإنجازات التي نحتفي بها اليوم، إلا دليل على أن التعليم هو الأساس الذي يرتكز عليه نمو وتطور أي مجتمع».

وأوضح أن الجامعة ومن خلال تعاونها مع منصات تعليمية دولية، تسهم في تمكين الطالبات والأكاديمين من اكتساب مهارات رقمية معترف بها عالميًا، بما يعزز جاهزية الخريجات لمتطلبات سوق العمل الحديث، مشيراً إلى أن الجامعة لا تكتفي بتخريج طالبات يحملن شهادات أكاديمية، بل تحرص على غرس قيم القيادة، والمسؤولية المجتمعية، والتمسك بالهوية الوطنية.

ولفت الأستاذ الدكتور حمزة إلى أن الجامعة تسعى بشكل مستمر إلى تطوير بيئة تعليمية متقدمة ومتكاملة، تُعنى ليس فقط بتقديم المعرفة، بل ببناء شخصية قيادية قادرة على الابتكار والتفكير النقدي، منوهاً إلى أن توسع شراكات الجامعة مع جامعات ومؤسسات بحثية مرموقة حول العالم، أسهم في فتح آفاق متعددة أمام الطالبات للتبادل الثقافي والتفاعل مع تجارب تعليمية متنوعة، مما يجعل من خريجات الجامعة نموذجًا رياديًا للمرأة البحرينية المؤهلة للمنافسة محليًا وإقليميًا وعالميًا. واختتم كلمته بتوجيه الشكر لأعضاء الهيئة التعليمية والإدارية، مشيدًا بجهودهم المتواصلة في دعم مسيرة الجامعة وصقل مهارات الطالبات، وإعداد جيل واثق من قدراته ومزوّد بالأدوات اللازمة لبناء المستقبل.

كما ألقت عدد من الخريجات كلمات خلال الحفل أعربن فيها عن شكرهن وتقديرهن للجامعة الملكية للبنات، مشيدات بالبيئة التعليمية الملهمة التي ساعدتهن على النمو الأكاديمي والشخصي، ومؤكدات على الدور البارز للهيئة الأكاديمية والإدارية في دعمهن طوال سنوات الدراسة.

والجدير بالذكر أن الجامعة حققت إنجازات مؤخرًا تؤكد التزامها المستمر بالجودة والتميز؛ من أبرزها حصولها على شهادة استيفاء حكم «ممتثل لمعايير الإطار العام» من هيئة جودة التعليم والتدريب، مما يعكس جهودها المتواصلة في تقديم تعليم يواكب أعلى المعايير الوطنية ويدعم تطور منظومة التعليم العالي في المملكة.

العودة الى مركز الأخبار