مركز الأخبار

اجتمعت سعادة الأستاذة هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة، بمقره بالرفاع، مع سعادة السيدة نور بنت علي الخليف، حيث هنأتها على الثقة الملكية السامية بتعيينها وزيرة للتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن هذه الثقة تجسد الاهتمام الكبير بسياسات وبرامج تمكين وتقدم المرأة البحرينية وخصوصاً مشاركتها السياسية وفي مواقع صنع القرار.

وأشارت الأنصاري في بداية الاجتماع إلى أن إنشاء وزارة تختص بالتنمية المستدامة يؤكد على التزام ودعم مملكة البحرين لأجندة الأمم المتحدة على صعيد تحقيق هذه الأهداف الشاملة والمرتبطة بأجندة عمل الأمم المتحدة ٢٠٣٠.

وأعربت الأنصاري عن تطلع المجلس الأعلى للمرأة لتفعيل الشراكة مع وزارة التنمية المستدامة في إطار ما سيتم وضعه من خطة عمل قادمة لضمان تكامل الجهود الوطنية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ 17.
وقد أكدت الأنصاري على أهمية التشاور بين الجانبين على صعيد مواصلة تنفيذ مملكة البحرين لأهداف التنمية المستدامة المرتبطة بشكل مباشر وغير مباشر بالمرأة والتي يعمل عليها المجلس الأعلى للمرأة بشكل مكثف لتكييف مضمون الخطة الوطنية بالمستهدفات الأممية، إضافة إلى التعريف بمنجزات مملكة البحرين دولياً على صعيد تحقيق التوازن بين الجنسين في جميع مجالات التنمية الوطنية.

من جانبها، ثمنت الوزيرة الخليف الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم حفظها الله من أجل تهيئة البيئة المواتية لتقدم المرأة البحرينية نحو فضاءات أرحب من العمل الوطني بمختلف أبعاده التنموية، مشيدة بما يعمل عليه المجلس الأعلى للمرأة في سياق تفعيل نموذجاً وطنياً بلغ مرحلة متقدمة من حوكمة ومراقبة عمليات ادماج احتياجات المرأة في التنمية الوطنية، وبما يجعل من الشراكة بين الطرفين في هذا المجال منصة مثالية لإيصال ما يتم انجازه وتحقيقه ولما هو مأمول من طموح للمزيد من المكتسبات المرتبطة باستدامة تقدم نساء البحرين.

وجرى خلال الاجتماع، استعراض ما يقوم به المجلس الأعلى للمرأة كآلية وطنية معنية بتمكين ومتابعة تنافسية المرأة البحرينية وفقاً لاختصاصاته المنصوص عليها في الأوامر السامية بإنشاءه إلى جانب دور المجلس كمركز خبرة متخصص في شئون المرأة.

العودة الى مركز الأخبار