مركز الأخبار

مركز الأخبار

جهات حكومية وخاصة: فوزنا بالجائزة شجعنا على تبني سياسيات مستمرة لنهوض المرأة

جهات حكومية وخاصة: فوزنا بالجائزة شجعنا على تبني سياسيات مستمرة لنهوض المرأة
24/نوفمبر/2014

أكدت جهات حكومية وخاصة سبق وأن فازت بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة البحرينية على أهمية الجائزة في تحفيز سائر مؤسسات المجتمع البحريني على تبني سياسات من شأنها تشجيع المرأة على تبوء المناصب العليا ومراكز اتخاذ القرار، إضافة إلى خلق بيئة داعمة ومراعية لإدماج احتياجات المرأة في برامج عمل المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص.

ونوهت هذه الجهات بدور المجلس الأعلى للمرأة في تشجيع الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة على دعم وتمكين المرأة البحرينية العاملة، وزيادة نسبة تأهيل وتدريب المرأة، وإدماج المرأة في خطط التنمية الوطنية، وتحقيق أعلى المستويات في تبوأ المرأة للمراكز القيادية والتنفيذية وصنع القرار، وحث الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة على الالتزام بسياسة عدم التمييز ضد المرأة. ويأتي تقديم هذه الجائزة من منطلق قناعة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بدور المرأة الفاعل في المجتمع وحرصها على دعم وتمكين المرأة البحرينية العاملة وادماجها في خطط التنمية الوطنية وتحقيق أعلى المستويات في تبوأ المرأة للمراكز القيادية والتنفيذية وصنع القرار والتزامها بسياسة عدم التمييز ضد المرأة.

وسبق وفازت ستة مؤسسات حكومية وخاصة بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة البحرينية خلال دوراتها الثلاثة، ففي دورتها الأولى العام 2006 فاز الجهاز المركزي للمعلومات عن القطاع الحكومي والبنك الأهلي المتحد عن القطاع الخاص، وفي دورة 2008 فاز صندوق العمل "تمكين" عن القطاع الحكومي وشركة الخليج لصناعات البتروكيماويات عن الخاص، أما في آخر دورة للجائزة التي جرت في العام 2010 فقد فاز  مجلس التنمية الاقتصادية عن القطاع الحكومي وشركة التكافل الدولية عن القطاع الخاص.

 "المركزي للمعلومات": الجائزة عززت مكانة المرأة البحرينية

 وأكد رئيس الجهاز المركزي للمعلومات د. محمد بن أحمد العامر أن جائزة صاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة البحرينية أسهمت بتعزيز مركز ومكانة المرأة البحرينية في كافة القطاعات والمؤسسات بالدولة، موضحاً بأن ما تكلل به المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى أعطى واقع حقيقاً للمرأة البحرينية وعكس انجازاتها المشرفة على كافة الأصعدة، ويؤكد الدعم الذي توليه القيادة الرشيدة والحكومة الموقرة في خلق و تنمية العناصر البشرية المحلية من الجنسين على حد سواء.

وأشار د. العامر إلى أن المرأة البحرينية بكفاءتها المشهود لها و وعملها الدؤوب وإسهاماتها البارزة ودورها البناء فهي كانت ولا تزال الشريك الأساسي في تطور وارتقاء عمل الجهاز منذ إنشائه وحتى يومنا هذا، وكان للبيئة العملية التي خلقها الجهاز محفزاً على تمكين الكفاءات وفقا لمعايير مهنية بحتة، تمكنت من خلالها المرأة البحرينية، بجانب شقيقها الرجل، من تولي مناصب قيادية بالجهاز. مشيراً إلى الصفات المهنية العالية التي تتحلى بها المرأة البحرينية التي كانت سباقة في خوض معترك الحياة المهنية في المنطقة وأثبتت جدارتها وتبوأت أعلى المراكز والمناصب في الدولة وأصبحت قدوةً لنظيراتها في دول الجوار.

وأوضح أن نيل الجهاز  السبق بتشرفه بالظفر بجائزة سموها الكريم في مجال تمكين المرأة البحرينية، في دورتها الأولى وعن جداره، لهو خير شاهد وأكبر دليل على نجاح استراتيجياته والنهج الذي دأب عليه الجهاز في مجال تمكين المرأة والتزامه بمبدأ تكافؤ الفرص، فهي الآن تشكل ما نسبته 14% من مراكز صناعة القرار في الجهاز،  وما نسبته 42 % من رئاسة الأقسام والوحدات ، كما انها فاقت نسبة الـ 54 % من إجمالي القوى البشرية العاملة بالجهاز. مضيفاً أن "الأبواب مشرعة أمام جميع الموظفات من دون تمييز أو استثناء لنيل المناصب القيادية شريطة الكفاءة والاجتهاد والإخلاص والمثابرة في العمل".

وأكد د. العامر على أن الجهاز ماضٍ في جهوده لدعم وتمكين المرأة البحرينية العاملة في الجهاز، من خلال طرح برامج لتطوير وتمكين المرأة وإلحاقها بالبرامج التدريبية وورش العمل التي تقام داخل وخارج المملكة، بغية المساهمة في رفع كفاءتها المهنية وفتح الأفق الواسع إمامها للارتقاء والانطلاق نحو التميز والبذل والعطاء لخدمة الوطن والمواطن.

 "الأهلي المتحد": نعتز بكوننا أول جهة تحظى بالجائزة

 وأعربت نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الخدمات المصرفية الخاصة وإدارة الثروات بالبنك الأهلي المتحد سوسن أبو الحسن عن اعتزاز البنك البالغ كونه أول مؤسسة قطاع خاص في البحرين تحظى بشرف نيل "جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بن إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة البحرينية" في العام الأول لإطلاقها في 2006.

أوضحت أن منح الجائزة كان خلال تكريم مرموق يكتسب أهمية خاصة كونه صادرا عن المجلس الأعلى للمرأة، الجهة الرسمية المعنية بشئون المرأة البحرينية، والذي يضطلع بدور بارز ومسئوليات كبرى في دعم قضايا المرأة وتمكينها في الميادين الاجتماعية والاقتصادية والسياسية وتذليل العقبات التي تحول دون رفع مستويات مشاركتها الفاعلة في النهوض بنفسها وأسرتها ومجتمعها في ظل بيئة داعمة من تشريعات وسياسات عامة مساندة ومستنيرة.

وأشارت السيدة أبو الحسن إلى سجل البنك الرائد في فتح باب الفرصة واسعة ومتكافئة أمام الجميع رجالا ونساء في التعيين والتدريب والترقي وفقا لمعايير الكفاءة والجهد وتطبيقا لمبدأ تقدير الجدارة والاستحقاق أولا وأخيرا، الأمر الذي ينعكس بوضوح في المراكز القيادية العديدة التي تتولى مسئولياتها خير قيام نخبة كفوءة من الكوادر النسائية في مختلف دوائر وأقسام عمليات البنك في البحرين، كما في البنوك التابعة والشقيقة في دول المنطقة الأخرى، وهو سجل نابع من إيمان البنك العميق بمبدأ تكافؤ الفرص وبدور المرأة الضروري بل الحاسم في نجاح جهود التنمية الوطنية وتحقيق النمو والتطور المؤسسي المأمول من مجموعة البنك الأهلي المتحد.

 "تمكين" تؤكد دور الجائزة في تعزيز نهوض المرأة البحرينية

 رئيس مجلس إدارة تمكين والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي، سعادة الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة، أشاد بالجهود الساعية للاهتمام بالمرأة البحرينية ممثلة في القائمين على المجلس الاعلى للمرأة، برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله ورعاها، وذلك على الاهتمام الذي توليه سموها للمرأة البحرينية وتعزيز الدور القيادي للمرأة العاملة في مختلف المجالات والأصعدة، ومن ذلك إطلاق جائزة صاحبة السمو الملكي الاميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة لتمكين المرأة.

وأكد أن المرأة البحرينية اثبتت قدرتها على الانجاز في شتى المجالات العلمية والعملية، وأشار إلى أن "تمكين" قامت بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة على إتاحة فرص تمكين المرأة، ومن بين البرامج المشتركة مركز تنمية قدرات المرأة البحرينية "ريادات" في منطقة عالي، الذي يشمل دعم رائدات الأعمال في تأسيس أعمالهم التجارية واحتضانها في مركز ريادات التجاري الذي تم افتتاحه خلال نوفمبر الماضي والذي يعتبر مركزاً متكاملاً يتمتع بأحدث المرافق والتجهيزات.

وأوضح رئيس مجلس الإدارة أن جميع برامج "تمكين" الأخرى متوفرة للمرأة، حيث شكلت تقريباً نصف المستفيدين الكليين من هذه البرامج، ومن ضمن هذه البرامج برنامج دعم تطوير المؤسسات وهو أحد البرامج الرئيسية التي توفرها تمكين" لدعم مؤسسات القطاع الخاص، والذي استفاد منه أكثر من 7,600 مؤسسة منذ تدشينه عام 2006.

وقال إن خطط تمكين القادمة تتضمن توسيع نطاق البرامج القائمة وتدشين برامج جديدة مخصصة لدعم المرأة والاستمرار في تحفيزها للدخول في مجال ريادة الأعمال، فضلا عن التركيز على تمكين المرأة العاملة والباحثات عن عمل.

وذكر رئيس مجلس الإدارة أنه اصدر مؤخرا قراراً بتشكيل لجنة تكافؤ الفرص في تمكين بهدف إدماج احتياجات المرأة البحرينية العاملة في جميع مجالات العمل في تمكين. حيث تهدف الجنة إلى تعزيز تكافؤ الفرص بين موظفي تمكين في التعيين والتدريب والابتعاث والترقي الوظيفي وضمان مراعاة احتياجات المرأة العاملة، فضلاً عن إدماج احتياجات المرأة في سياسات وخطط وموازنة تمكين، وبناء قدرات الموظفين.

 "جيبك": الجائزة أعطتنا دفعا قويا ومستمرا لتعزيز مساهمة المرأة في بناء المستقبل

 وأكد رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات الدكتور عبد الرحمن جواهري أن فوز الشركة بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة البحرينية لعام 2008 شكَّل حافزاً قويا ومستمرا لدى الإدارة لتعزيز مساهمة المرأة في بناء مستقبل البحرين، وأعطى الموظفات الدافع الأكبر للقيام بواجباتهن على أكمل وجه في ظل هذه المساندة الكريمة من سموها حفظها الله.  كما أنه يدفع بإنتاجية الشركة إلى الأفضل حيث يفخر الموظفين رجالاً ونساءً بإنجازات الشركة وتقديرها للأسرة البحرينية.

وأكد رئيس الشركة أهمية الاستفادة من مميزات الجائزة ومن بينها الإعلان رسمياً عن المؤسسة الفائزة في احتفال يقام بهذه المناسبة، ومنح المؤسسة الفائزة مكافأة مادية تخصص لدعم مشاريع أو برامج تدريبية خاصة بالمرأة العاملة، إضافة إلى درع يحمل شعار الجائزة، وشهادة تقدير تقدم من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وملصقات بشعار الجائزة للاستخدام على الورق الرسمي للمؤسسة لمدة الجائزة، وحق المؤسسة الفائزة برفع شعار الجائزة على مبنى المؤسسة لمدة سنتين وهي المدة المقررة للجائزة.

وأكد الدكتور جواهري أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك" ماضية في جهودها الرائدة الرامية لدعم وتمكين للمرأة البحرينية العاملة في الشركة، وتوفير فرص التدريب وإشراك المرأة في جميع برامج الشركة، حتى أصبح العنصر النسائي فيها يشكل إضافة نوعية بما يملكه هذا العنصر من خبرة وكفاءة، وقال إن إحصائيات محايدة أجرتها الشركة خلال السنوات الخمس الأخيرة أظهرت أن المرأة البحرينية أصبحت تقف على قدم المساواة مع الرجل في كثير من المجالات وربما تتفوق عليه أحيانا و تساهم مساهمة فعالة في تعزيز مكانة الشركة و من انجازاتها.

وأعرب الدكتور جواهري عن فخر شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات لكونها أول شركة قطاع خاص في البحرين تنشئ وحدة تكافؤ الفرص بما يدعم توجه المجلس الاعلى للمرأة لإدماج احتياجات المرأة في مسار التنمية.

 

 "التنمية الاقتصادية": الفوز دفعنا لمزيد من العمل على تمكين المرأة

 واعتبر مجلس التنمية الاقتصادية الجهود المبذولة لتمكين المرأة دليلاً على حرص مملكة البحرين على أهمية ومكانة المرأة وإيماناً بضرورة إشراكها في جميع المجالات لتتسلم المزيد من المسؤوليات في المجتمع.  وتقديرا للعمل الدؤوب الذي يقوم به المجلس الأعلى للمرأة بقيادة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله.

وأكدت المدير التنفيذي للشئون الإدارية والمالية بمجلس التنمية الاقتصادية هيام العوضي على أن فوز مجلس التنمية الاقتصادية بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة البحرينية لعام 2011 كان دافعاً لمزيد من الخطط والاستراتيجيات التي تهدف لتمكين الموظفات في المجلس وتعزيز صور تمكين المرأة البحرينية للمجتمع الدولي.

وقالت "نفخر بكوننا من أوائل من حمل شعلة تمكين المرأة في المنطقة، فقد كانت المملكة سباقة في تعليم النساء ،حيث أُنشئت أول مدرسة للبنات عام 1928 وتشغل المرأة المناصب الإدارية والقيادية مما يعزز مكانة البحرين بكونها الأولى خليجياً في السماح بمشاركة النساء في الانتخابات وبشغر أول امرأة خليجية لمنصب نائب حتى وصل العدد اليوم إلى 15 نائبة في المجلس التشريعي. هذا عدا عدد النساء اللاتي يمثلن البحرين في الخارج سياسياً واقتصادياً".

وتشكل النساء 37% من القوة العاملة في القطاع المالي في مملكة البحرين، والذي إنما يدل على سعي البحرين لاستثمار الجهود الرامية في إيجاد الفرص لتمكين المرأة، ونحن في مجلس التنمية الاقتصادية فخورون بما أنجزناه في هذا المجال ونطمح للمزيد من المشاريع التي تسعى لتأمين تكافؤ الفرص لكافة المجتمع."

 

ويبلغ مجموع موظفي مجلس التنمية الاقتصادية  126 موظفاً لغاية هذه اللحظة، يشكل النساء منهم 69 موظفة والرجال 57 موظفاً، وتشكل المرأة حوالي 55% من مجمل القوة العاملة في المجلس وتبلغ فيه نسبة إشغالهن للمراكز الإدارية العليا بالمجلس 50% مقارنة مع نسبة الرجال، كما زاد عدد المشاركات بالفعاليات المحلية والدولية في المجلس خلال السنوات الماضية، حيث وصل عدد المشاركات في العام 2013 إلى 69 موظفة مقارنة ب33 موظفة في عام 2012 و16 موظفة شاركن في الفعاليات الدولية في ذات العام مقارنة ب10 موظفات في 2012.

 "تكافل": فوزنا بالجائزة انعكس إيجابا على القطاع الخاص كاملا

 أما رئيس مجلس إدارة شركة التكافل للتأمين يونس جمال السيد فأكد أن فوز شركته بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة البحرينية انعكس إيجابا ليس على شركته فقط وإنما على قطاع التأمين والبنوك وربما القطاع الخاص بأكمله في البحرين.

وقال جمال إن مملكة البحرين وبجهود المجلس الأعلى للمرأة أصبحت في وضع يمكن التأكيد معه عدم وجود أية عوائق سياسية أو تشريعية أو قانونية أو دينية تعيق تقدم المرأة في جميع المجالات، وقال "المسؤولية الآن تقع على المرأة ذاتها في أن تأخذ المبادرة وتحقق المزيد من المكتسبات". وأكد جمال على أهمية الجائزة في دعم وتحفيز مؤسسات القطاع العام والخاص البحرينية لبذل المزيد من الجهود لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والنهوض بالمجتمع البحريني بجناحيه من النساء والرجال معا، مشيرا إلى أن شركة التكافل الدولية تحرص كل الحرص على مؤازرة جهود المجلس الأعلى للمرأة الرامية إلى تمكين المرأة البحرينية ودعم مسيرة نموها وتطويرها في شتى المجالات بما يعمل على تمكينها من الاضطلاع بالدور المنوط بها في تنمية وتطوير وازدهار المجتمع البحريني. وأشاد بعمل المجلس الأعلى للمرأة الداعم لتواجد المرأة البحرينية في مختلف مواقع صنع القرار والمناصب القيادية والتنفيذية على مستوى السلطة التشريعية والتنفيذية، والتمثيل الخارجي (الدولي والدبلوماسي)ـ وإلزامية تواجد المرأة في مجالس إدارة الشركات الحكومية، إلى جانب دعم تمثيل المجلس الاعلى للمرأة في عضوية مجالس إدارة الشركات الحكومية وفي جميع المجالس واللجان الوطنية النوعية، كما ثمَّن حرص المجلس الأعلى للمرأة على عقد مجموعة من الورش التعريفية واللقاءات الهادفة الي تعريف مؤسسات المجتمع المدني و القطاع الحكومي والخاص بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة لتمكين المرأة البحرينية وعمله على تأمين أكبر مشاركة ممكنة من القطاعين العام والخاص فيها.

وأعرب جمال عن اعتزازه بأن تكون شركة التكافل الدولية واحدة من الشركات الرائدة في تنفيذ التوجهات الخاصة بتمكين المرأة البحرينية انطلاقا من إيمان الشركة بما لهن من دور حيوي في رقي المجتمع، واهمية تأهيل المرأة البحرينية وتهيئتها لتولي المناصب الفنية والإدارية المختلفة والتي كانت مقصورة على الرجال فقط في الماضي.

العودة الى مركز الأخبار