الأنصاري تستقبل عدد من أعضاء وعضوات مجلسي النواب والشورى

استقبلت هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة ظهر اليوم الأحد بمقر المجلس عدد من أعضاء وعضوات مجلسي النواب والشورى بحضور الأستاذة دلال الزايد خبيرة برنامج المشاركة السياسية.
وخلال اللقاء، قدمت سعادة الأمين العام للمجلس الشكر والتقدير إلى أعضاء وعضوات مجلسي النواب والشورى على تعاونهم وحضورهم لورش تبادل الخبرات الوطنية مع البرلمانيين والبرلمانيات في اطار برنامج المشاركة السياسية للمرأة البحرينية، مؤكدةً أن هذا الحضور وهذا التجاوب اللافت يعكس مدى حرص المجلسين على الاهتمام بالمرأة من خلال دعمها وتمكينها لإيصالها مواقع صنع القرار لتشارك كمواطن كامل الأهلية في عملية البناء والتطوير .
واعتبرت الأنصاري هذه التجربة فرصة للمرشحات المستفيدات من برنامج المشاركة السياسية للاستفادة من الخبرات المتراكمة لأعضاء وعضوات مجلسي النواب والشورى سواء من خلال التعرف على آليات العمل في المجلس عبر تفعيل الأدوات البرلمانية (الرقابية والتشريعية) أو من خلال تنمية المهارات اللازمة والمطلوبة من قبل المرشحات استعدادً للعملية الانتخابية مشيدة في الوقت ذاته بدور الأستاذة دلال الزايد في إدارتها وتنفيذها لمحور التهيئة الانتخابية ضمن برنامج المشاركة السياسية الذي يغطي العديد من المحاور التي تتعلق بمشاركة المرأة في الحياة السياسية وتهيئة الرأي العام لحضور المرأة في الشأن العام.
من جانبهم، أشاد أعضاء وعضوات مجلسي النواب والشورى بما يوليه المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى من اهتمام بتمكين المرأة البحرينية على كافة المستويات، ولا سيما المشاركة السياسية ، مؤكدين في الوقت ذاته حرص المجلسين على دعم كافة برامج وفعاليات المجلس الأعلى للمرأة.
وأعرب أعضاء وعضوات مجلسي النواب والشورى عن أملهم في أن تحظى المرأة بفرص أكبر في الاستحقاق النيابي والبلدي المقبل، مشددين على ضرورة الاستفادة الكاملة مما يطرحه برنامج المشاركة السياسية للمرأة البحرينية الذي يقدم فرص متنوعة وثرية للتدريب والتأهيل بما يمنح المرأة فرص متنوعة لدخول مجالات العمل السياسي كمرشحة في المجلس النيابي أو البلدي أو ضمن الفرق الداعمة للمرشحات.
الجدير بالذكر أن برنامج المشاركة السياسية للمرأة البحرينية 2011-2014 تتركز أهدافه في دعم المشاركة السياسية للمرأة وتهيئتها للدخول في العمل السياسي، واستثمار الخبرات المتراكمة المتاحة لدى المرأة البحرينية، وبناء وإعداد كوادر قادرة على المنافسة في الانتخابات المختلفة والوصول إلى مواقع صنع القرار من خلال التدريب على المهارات الانتخابية والمعارف والحقوق الدستورية والقانونية.