مركز الأخبار

ينظم المجلس الأعلى للمرأة اليوم الاربعاء ورشة عمل حول "ممارسة العمل الإعلامي بين النص والتطبيق والمسئولية" وذلك ضمن الفعاليات المصاحبة لمناسبة يوم المرأة البحرينية للعام 2013 الذي يحمل شعار "المرأة والاعلام" والتي تمتد إلى يوم غد الخميس.

وقالت الأستاذة دلال الزايد عضو المجلس الأعلى المشرفة على تنفيذ الورشة إن هذه الورشة تهدف إلى تعزيز الثقافة القانونية ورفع القدرات والمهارات لدى الاعلاميين من أجل الارتقاء بالطرح الإعلامي واستثمار ذلك عند طرح قضايا المرأة، مشيرة إلى أن اليوم الأول من الورشة سيقسم إلى جلستين الأولى ستتطرق إلى موضوع حرية الرأي والتعبير في مجال الإعلام في ظل التشريعات الوطنية  والمواثيق الدولية والذي تم تقسيمه إلى 3 محاور الأول هو التعريف بالتشريعات المنظمة لحرية الرأي والتعبير في مجال الإعلام في ظل التشريعات البحرينية وفق القوانين المنظمة لعمل الإعلام والصحافة في مملكة البحرين، والمحور الثاني يتعلق ببيان المعايير المهنية والأخلاقية التي تحكم مباشرة العمل الإعلامي ومدونات السلوك الإعلامية وكيفية استخدامها وتطويعها، اما المحور الثالث فسيكون عن التدابير الضرورية لتفعيل الحقوق المقر  بها في العهدين الدوليين في المجال الإعلامي.وأضافت الزايد أن الجلسة الثانية ستركز على موضوع " كيف أطرح المواضيع بعيداً عن المساءلة القانونية" حيث تتناول محورين الأول متعلق بتعزيز الخلفية القانونية والثقافة العامة للإعلاميين لتطوير كفاءتهم، اما المحور الثاني فسيركز على الثقافة القانونية للإعلاميين واستثمارها في إلقاء الضوء على قضايا المرأة. وأوضحت أن اليوم الثاني من الورشة سيتطرق إلى موضوعين هما ممارسة العمل الإعلامي بين النص والتطبيق والواقع، و ماذا يريد الإعلامي. ويحاضر في الورشة إلى جانب الأستاذة دلال الزايد الدكتور زهير حسين أستاذ الصحافة والاعلام بالجامعة الأهلية، وتستهدف الورشة الإعلاميين والإعلاميات والعاملين في مختلف الوسائل الاعلامية في مملكة البحرين.الجدير بالذكر، أن المجلس الأعلى للمرأة وافق في اجتماعه الخامس للدورة الرابعة الذي عقد برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى حفظها الله بتاريخ 21 فبراير 2013م على أن يكون عمل المرأة البحرينية في المجال الإعلامي موضوع الاحتفال بيوم المرأة البحرينية عام 2013م وذلك لإبراز مسيرتها في هذا المجال الهام وإلقاء الضوء على أهم ما حققته في المجال ودورها في تحديد هوية وملامح الخطاب الإعلامي والفرص المتاحة أمامها لتطويره.

العودة الى مركز الأخبار