مركز الأخبار

مركز الأخبار

فريد غازي: دور كبير للمرأة البحرينية في الانتخابات المقبلة

فريد غازي: دور كبير للمرأة البحرينية في الانتخابات المقبلة
26/أكتوبر/2014

​أقام المجلس الأعلى للمرأة وبالتعاون مع محافظة العاصمة أولى اللقاءات الجماهيرية لبرنامج التمكين السياسي تحت عنوان "دور المرأة البحرينية في الانتخابات النيابية والبلدية" وذلك تحت رعاية سعادة الشيخ هشام بن عبد الرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة.
وحضر الندوة التي أقيمت في نادي الضباط بالمنامة وأدارها الخبير القانوني فريد غازي عدد كبير من منتسبات المحافظة وكوادر الجمعيات النسائية ومنتسبات برنامج التمكين السياسي ونائبات في المجلس النيابي والمجالس البلدية.
وأكد غازي خلال الندوة على أهمية المشاركة الفاعلة للمرأة البحرينية في الانتخابات النيابية والبلدية القادمة، وتعزيز مشاركتها السياسية من خلال القنوات الدستورية، مشيرا إلى أنه من المرتقب أن تلعب المرأة سواء كانت مرشحة أو ناخبة دوراً أكبر في المرحلة المقبلة التي تمثل فيها الانتخابات علامة فارقة في مسيرة العمل الديمقراطي في مملكة البحرين.
وقال إن للمرأة دوراً كبيراً في تعزيز حراك الساحة الانتخابية، وأضاف أن المرأة بإمكانها دفع زوجها وأولادها إلى المشاركة بفاعلية في الانتخابات واختيار المرشح الأجدر بتمثيل مصالح البحرين والبحرينيين. وأشاد غازي بتطور دور المرأة البحرينية وتعزيز مشاركتها في الحياة السياسية خلال الجولات الانتخابية السابقة، معربا عن تفاؤله بزيادة حظوظها في الانتخابات المقبلة بدلالة زيادة عدد المترشحات إليها، وخص بالذكر أهمية مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية القادمة، مشيرا إلى أنه يعول على العضو البلدي الكثير في مجال النهوض بواقع الخدمات في دائرته.
وأعرب عن أمله في أن تفضي الانتخابات القادمة إلى زيادة حصة المرأة في المجلس النيابي والمجالس البلدية، بما يتناسب مع ازدياد قدرة المرأة البحرينية تدريجيًا على تمثيل مصالح الناخبين، وإظهارها كفاءة عالية في النهوض بأعباء العمل النيابي والبلدي.
على صعيد ذي صلة، أشار غازي إلى الدور الفاعل الذي تلعبه المرأة ضمن الفريق الانتخابي للمرشح، فهي تستطيع الوصول إلى كل مكان وتنظيم زيارات للعائلات ضمن الدائرة والترويج للمرشح الذي تمثله، وتطرق إلى دورها في مراقبة الانتخابات وتسجيل ما قد يشوبها من مخالفات من خلال رفع تقرير بشأنها إلى لجنة الانتخابات لاتخاذ ما يلزم بشأنها.
في هذه الأثناء ركزت المداخلات خلال الندوة على أهمية أن تعكس الانتخابات القادمة مدى رقي وتقدم المرأة البحرينية والابتعاد عن كل ما من شأنه الإساءة إلى سمعة المرشحات أو التشهير بهن دون وجه حق، وأن تسود المنافسة الأخلاقية الشريفة، كما تطرقت إلى أن اختيار المرأة للمرشح يجب أن يأتي وفقا لقناعاتها الشخصية وليس تحت تأثير أو ضغط من الأب أو الزوج أو الابن.
وأكدت إحدى المداخلات ان المطلوب من المرأة البحرينية ليس المشاركة الفاعلة في الانتخابات القادمة فقط وإنما تحمل مسؤولية البحث والتمحيص واختيار المرشح الكفوء بناء على برنامجه ومقدرته على تنفيذ الوعود الانتخابية، كما أكدت أنه كلما كانت المرأة أكثر اطلاعا على الثقافة السياسية والانتخابية كلما كانت أقدر على اختيار المرشح الأفضل.
هذا وكان المجلس الأعلى للمرأة من خلال لجنة الشباب قد أطلق مؤخرا مع عدد من الجهات الشبابية من بينها جمعية البحرين الشبابية ومجلس طلبة جامعة البحرين حملة "أنا البحرين" التي تهدف لدعم المشاركة المجتمعية والشبابية من الجنسين في الانتخابات النيابية والبلدية المقررة في نوفمبر المقبل، وتنفيذ عدد من الفعاليات الاعلامية والملتقيات الشبابية لتوعية الشباب بأهمية المشاركة واختيار الأكفأ وممارسة حقهم الذي كفله لهم الدستور.

العودة الى مركز الأخبار